القضية المركزية
جرائم الاحتلال
03-02-2024
تكنولوجيا في خدمة القتل
مسيّرات وطائرات تجسّس إسرائيلية
ياسر الموسوي يشكّل سلاح المسيّرات وطائرات التجسّس بمختلف أنواعها ومهامها أهمية بالغة ونقطة قوّة لدى العدو الإسرائيلي لدرجة اعتماده عليها في كل نشاطاته العسكرية والأمنية، لا سيما في العدوان على غزّة. وبرزت في الآونة الأخيرة عدد من التقارير التي «تشيد» بتفوّق الصناعة الحربية الإسرائيلية في هذا المجال على مستوى العالم بأسره.
نستعرض بعض طائرات التجسّس الإسرائيلية المشاركة في الحرب:
• مأهولة بالأفراد: سيسنا 208/ كوكيا/ تزوفيت/ نحشون/ بوينغ 707/ سي 130
• من دون طيّار (غير مأهولة):
مسيّرات بارتفاعات عالية: هيرون/ هيرميس
مسيّرات متوسّطة الحجم: اوربيتر/ سكاي لارك/ ووندر بي
مسيّرات صغيرة: مافيك/ ماترس 600/ اير كوبتر
كوكيا أو غولف ستريم: صناعة أميركية - إسرائيلية/ مأهولة بعدد من الضبّاط بمهام مختلفة منها رصد الاتصالات والمكالمات الهاتفية، التنصّت على الأجهزة اللاسلكية، مراقبة مواقع الإنترنت لا سيما التواصل الاجتماعي، توجيه العمليّات برًا وجوًا
نحشون: طائرة متقدّمة ومتطوّرة صناعة وتصميم أميركية - إسرائيلي/ مأهولة ومن مهامها نقل وجمع المعلومات والاستخبارات بالإضافة إلى تزويد الطائرات بالوقود في الجو
هيرون تي بي (طائرة إيتان): طائرة من دون طيّار استراتيجية متعدّدة المهام طوّرها الكيان الإسرائيلي مجهّزة بتقنيات متقدّمة وبميزة الاتصال بالأقمار الاصطناعية. تستطيع التحليق على ارتفاعات عالية ولمدّة طويلة. من مهامها جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع وتحديد الأهداف والمراقبة بمستوى عال من الدقّة
هيرميس 450: طائرة من دون طيّار (صناعة شركة «البيت" الإسرائيلية) معدّة للقيام بالعمليات التكتيكية. من مهامها جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع وإرسال الصور والمعلومات إلى محطّات الاستخبارات والأمن على الأرض، بالإضافة إلى المشاركة في العمليات الهجومية. وقد يمتدّ نشاطها في الجو لمدّة 20 ساعة متواصلة وعلى علو مرتفع/ مجهّزة بأنظمة متطوّرة تعمل بالأشعّة تحت الحمراء والتصوير الحراري ما يمكّنها من النشاط ليلاً نهارًا وفي مختلف الأحوال الجويّة، بالإضافة إلى احتوائها صواريخ وقنابل موجّهة
هيرميس 900: طائرة استطلاع من دون طيّار (صناعة شركة «البيت») تعرف بـ«كوخاف»، أي النجم، وتتبع لوحدة «السرب 166» في جيش الاحتلال الإسرائيلي. طائرة متعدّدة المهام من جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع والمراقبة وتحديد الأهداف بدقّة وبثّها للطائرات المأهولة ومساعدة القوّات على الأرض، وهي مزوّدة بتقنيات وقدرات الحرب الالكترونية المتقدّمة (مسح الأنفاق والبنى التحتية). تستطيع التحليق على ارتفاع يصل إلى حوالي 30 ألف قدم لمدّة 36 ساعة متواصلة
اوربيتر1k: درون متوسّطة الحجم ذات مهام أمنيّة - عسكرية تتمتّع بميّزات وتقنيات متطوّرة تمكّنها من التعرّف على الهدف، وتستخدم في أغلب الأحيان في عمليات الاغتيال أو العمليات الخاصّة حيث يمكن أن تتحوّل إلى طائرة انتحارية
سكاي لارك: طائرة تجسّس متوسّطة الحجم وخفيفة الوزن من تصنيع شركة «البيت» الإسرائيلية. تحلّق لمدّة تصل إلى 4 ساعات لمسافة 40 كلم. تتمتّع بميزة الهدوء حيث لا تصدر الضجيج المعتاد الناتج عن محرّك الطائرة. مهامها استخبارية واستطلاعية تعتمد عليها قوّات المشاة في عمليات المسح إذ توفّر معلومات للقوّات البريّة من خلال التقنيات العالية التي تمتلكها كالتصوير الحراري وكاميرات الليزر والأشعّة تحت الحمراء
مافيك 2 وبرو: درون صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تستخدم للتصوير بشكل أساسي لا سيما في حالات الطوارئ وفقدان الاتصالات. مجهّزة بأنظمة استشعار متطوّرة يمكنها تخزين كم هائل من المعلومات
ماتريس 600: درون متعدّدة الاستخدامات. إضافة إلى مهام الاستطلاع والتصوير والبثّ، يمكن تزويدها برشّاش أو متفجّرات للقيام بمهام قتالية واغتيالات حيث يمكنها المراوغة في التجمّعات والأحياء نظرًا لصغر حجمها
اير كوبتر/ كواد كوبتر: درون تشبه طائرة الهليكوبتر عامودية ومجنّحة. من مهامها الاستطلاع وجمع المعلومات وتنفيذ عمليات انتحارية واغتيالات. تتمتّع بتقنية عالية ومتقدّمة. يمكنها تحديد الأشخاص المستهدفين من بصمة صوتهم أو وجوههم. ذات قدرة كبيرة على المناورة في الأحياء والأزقّة وحتى داخل البيوت والغرف. يمكن تزويد هذا النوع من الدرونات بتقنيات متطوّرة كأجهزة تشويش أو تجسّس
